[size=25]انصحني ولا تفضحني
[size=18]
حينما نكتشف ويكتشف الاخرون عيوبا فينا وفيهم كيف لنا ان نتجاوزها هل بالفضيحه ام النصيحه
فهناك حكمة تقول
(طوبى لمن أهدى إلي عيوبي)
باقة ورد أهديها لكل من بحث عن الجديد ليكون سعيدا بما يقدمه ليسعد به الآخرين ..
هنالك مهارات وأساليب يجب أن يلم بها من يتصدى لنصح الأخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،
أولها .. النصيحة بالسر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
ثانيها .. إستخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..
ثالثها .. إنتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب
والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها .. التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .
خامسها ..الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير .
والكلمة الطيبة صدقه
فكيف لنا ان نكون ؟؟!!
دمتم بخــــــــــــــير
[/size][/size]