حبة البركة تستطيع رفع كفاءة الجهاز المناعي 200 مرة ضعف العادية
توصل باحث مصري إلى علاج من حبة البركة يرفع كفاءة الجهاز المناعي للمريض 200 مرة وبالتالي تصبح لديه القدرة على القضاء على فيروس “سي” الكبدي. وحول حبة البركة المنشطة بيولوجيا أقيمت ندوة علمية بمكتبة مبارك في الجيزة بجمهورية مصر العربية، تحدث فيها الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة جامعة حلوان عن الاكتشاف الذي توصل إليه.
قال إنه عندما سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسة الدكتوراه لاحظ اهتمام الفرنسيين بالمواد الفعالة الموجودة في نبات حبة البركة، ومن هنا ظهرت له أهمية حبة البركة وأنها شفاء لكل داء، مشيراً إلى أنه اكتشف أنها تؤثر إيجابياً في مناعة الجسم، أي أنها تساعده على أن يكون في وضعه الصحي السليم.
وأوضح أن المرض بكل أنواعه يصيب الإنسان نتيجة خلل في جهاز المناعة، ومن المنطق أن ما يرفع المناعة ويعيدها إلى وضعها الطبيعي يقاوم المرض، وهو ما تفعله المواد الفعالة الموجودة في حبة البركة.
وأضاف أن هناك العديد من الأبحاث المهمة التي لا تنشر إلا بعد تسويقها تجارياً في أوروبا وأمريكا خاصة بالمواد الفعالة المستخلصة من حبة البركة.
ولفت إلى أن بعض المدارس الصيدلانية تقوم بتنشيط حبة البركة لرفع كفاءتها في مقاومة الأمراض، خاصة الأمراض الفيروسية مثل الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي “بي” و”سي” اعتمادا على أن عملية التنشيط ترفع كفاءة حبة البركة في مقاومة الفيروسات ألف مرة من حبة البركة العادية، كما أنها ترفع المناعة 200 مرة من الحبة العادية.
وواصل قائلاً إن عملية التنشيط تتم من خلال وضع أنواع معينة من حبة البركة في حضانات مع سلالات من الكائنات الدقيقة التي تسمى “كرماس أكواتيكاس”، وفي ظروف حرارة ورطوبة وضوء معين، يتم خلالها تكوين روابط تساهمية بين الأحماض الأمينية والبولي سكارين الموجود في حبة البركة.
وذكر أن تلك الروابط التساهمية تجعل حبة البركة المنشطة قادرة على غلق مستقبلات الفيروس الموجودة على سطح المناعة، وبالتالي تمنع دخول الفيروس إلى سطح خلية المناعة، وبالتالي لا يستطيع التكاثر أو تكوين فيروسات جديدة، ويصبح من السهل على جهاز المناعة أن يقضي على الفيروس.
وأكد أن حبة البركة المنشطة تستطيع رفع كفاءة الجهاز المناعي 200 مرة ضعف العادية، وبالتالي يستطيع جهاز المناعة أن يلتهم أي أجسام غريبة بما فيها الفيروسات والميكروبات الفطريات، كما تستطيع زيادة إفراز مادة “الجاما إنترفيرون” التي تفرزها خلايا الجسم، وبالتالي تستطيع التخلص من الترسبات السامة الموجودة داخل خلايا الكبد والتي تحتوي على عنصري الكبدية والنيتروجين المسببين لتليف الكبد، والتخلص من تلك المواد يطيل من عمر خلية الكبد ويقاوم التليف ويساعد على تجديد خلايا الكبد.
كما أكد أنه لا تحدث أي تغييرات في الخواص الطبيعية أو الكيماوية لحبة البركة بعد عملية التنشيط، حيث إن نتائج الاختبارات الكيميائية والطبيعية بعد عملية التنشيط لم تختلف عن خواصها قبل تلك العملية، لكن اختلف تأثيرها البيولوجي وأصبحت قادرة على القضاء على الفيروسات.
واستطرد قائلا إنه تم عمل اختبارات عديدة لإثبات فاعلية حبة البركة المنشطة في علاج فيروس “سي” من خلال بروتوكولات عملية داخل وخارج مصر، وثبت من خلال تحليل “بي، سي، آر” أن الفيروس يختفي من دم المريض، كما أن حالة المريض الصحية تتحسن في أقل من شهر، والمقصود بالحالة الصحية العامة أن المريض بعد تقدم حالته المرضية يعاني أعراضاً مثل تغير لون بشرة الوجه إلى اللون الغامق ونزيف اللثة والأنف، وعدم القدرة على أداء أي مجهود، وشكوى دائمة من وجود انتفاضات وغازات بالقولون، وعدم استطاعته هضم الطعام بصورة جيدة، مع الإمساك المستمر.
وأضاف أن كل تلك الأعراض تزول في أقل من شهر، وبمتابعة التحاليل المعملية للمرضى نجد تحسنا في أنزيمات الكبد والالبومين والبروثرومين والأشعة التلفزيونية والبليروبين الصفراء مما يؤكد على قدرة حبة البركة المنشطة على القضاء تدريجيا على التليف الحادث في الكبد حتى مرحلة معينة. وأشار إلى أن حبة البركة المنشطة تستطيع إحداث هذا التأثير الإيجابي في جميع حالات الكبد حتى المتقدم منها، وحدوث نتائج متميزة.
وأوضح أن حبة البركة المنشطة يتم أخذها في صورة كبسولات (2 كبسولة) بعد الأكل 3 مرات يوميا في جميع الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالإنترفيرون، والتي لا يصلح معها هذا العقار، وهي الحالات المرضية التي حدث لها تليف كبدي.
توصل باحث مصري إلى علاج من حبة البركة يرفع كفاءة الجهاز المناعي للمريض 200 مرة وبالتالي تصبح لديه القدرة على القضاء على فيروس “سي” الكبدي. وحول حبة البركة المنشطة بيولوجيا أقيمت ندوة علمية بمكتبة مبارك في الجيزة بجمهورية مصر العربية، تحدث فيها الدكتور أحمد عبدالعزيز أستاذ الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة جامعة حلوان عن الاكتشاف الذي توصل إليه.
قال إنه عندما سافر إلى فرنسا لاستكمال دراسة الدكتوراه لاحظ اهتمام الفرنسيين بالمواد الفعالة الموجودة في نبات حبة البركة، ومن هنا ظهرت له أهمية حبة البركة وأنها شفاء لكل داء، مشيراً إلى أنه اكتشف أنها تؤثر إيجابياً في مناعة الجسم، أي أنها تساعده على أن يكون في وضعه الصحي السليم.
وأوضح أن المرض بكل أنواعه يصيب الإنسان نتيجة خلل في جهاز المناعة، ومن المنطق أن ما يرفع المناعة ويعيدها إلى وضعها الطبيعي يقاوم المرض، وهو ما تفعله المواد الفعالة الموجودة في حبة البركة.
وأضاف أن هناك العديد من الأبحاث المهمة التي لا تنشر إلا بعد تسويقها تجارياً في أوروبا وأمريكا خاصة بالمواد الفعالة المستخلصة من حبة البركة.
ولفت إلى أن بعض المدارس الصيدلانية تقوم بتنشيط حبة البركة لرفع كفاءتها في مقاومة الأمراض، خاصة الأمراض الفيروسية مثل الإيدز والالتهاب الكبدي الفيروسي “بي” و”سي” اعتمادا على أن عملية التنشيط ترفع كفاءة حبة البركة في مقاومة الفيروسات ألف مرة من حبة البركة العادية، كما أنها ترفع المناعة 200 مرة من الحبة العادية.
وواصل قائلاً إن عملية التنشيط تتم من خلال وضع أنواع معينة من حبة البركة في حضانات مع سلالات من الكائنات الدقيقة التي تسمى “كرماس أكواتيكاس”، وفي ظروف حرارة ورطوبة وضوء معين، يتم خلالها تكوين روابط تساهمية بين الأحماض الأمينية والبولي سكارين الموجود في حبة البركة.
وذكر أن تلك الروابط التساهمية تجعل حبة البركة المنشطة قادرة على غلق مستقبلات الفيروس الموجودة على سطح المناعة، وبالتالي تمنع دخول الفيروس إلى سطح خلية المناعة، وبالتالي لا يستطيع التكاثر أو تكوين فيروسات جديدة، ويصبح من السهل على جهاز المناعة أن يقضي على الفيروس.
وأكد أن حبة البركة المنشطة تستطيع رفع كفاءة الجهاز المناعي 200 مرة ضعف العادية، وبالتالي يستطيع جهاز المناعة أن يلتهم أي أجسام غريبة بما فيها الفيروسات والميكروبات الفطريات، كما تستطيع زيادة إفراز مادة “الجاما إنترفيرون” التي تفرزها خلايا الجسم، وبالتالي تستطيع التخلص من الترسبات السامة الموجودة داخل خلايا الكبد والتي تحتوي على عنصري الكبدية والنيتروجين المسببين لتليف الكبد، والتخلص من تلك المواد يطيل من عمر خلية الكبد ويقاوم التليف ويساعد على تجديد خلايا الكبد.
كما أكد أنه لا تحدث أي تغييرات في الخواص الطبيعية أو الكيماوية لحبة البركة بعد عملية التنشيط، حيث إن نتائج الاختبارات الكيميائية والطبيعية بعد عملية التنشيط لم تختلف عن خواصها قبل تلك العملية، لكن اختلف تأثيرها البيولوجي وأصبحت قادرة على القضاء على الفيروسات.
واستطرد قائلا إنه تم عمل اختبارات عديدة لإثبات فاعلية حبة البركة المنشطة في علاج فيروس “سي” من خلال بروتوكولات عملية داخل وخارج مصر، وثبت من خلال تحليل “بي، سي، آر” أن الفيروس يختفي من دم المريض، كما أن حالة المريض الصحية تتحسن في أقل من شهر، والمقصود بالحالة الصحية العامة أن المريض بعد تقدم حالته المرضية يعاني أعراضاً مثل تغير لون بشرة الوجه إلى اللون الغامق ونزيف اللثة والأنف، وعدم القدرة على أداء أي مجهود، وشكوى دائمة من وجود انتفاضات وغازات بالقولون، وعدم استطاعته هضم الطعام بصورة جيدة، مع الإمساك المستمر.
وأضاف أن كل تلك الأعراض تزول في أقل من شهر، وبمتابعة التحاليل المعملية للمرضى نجد تحسنا في أنزيمات الكبد والالبومين والبروثرومين والأشعة التلفزيونية والبليروبين الصفراء مما يؤكد على قدرة حبة البركة المنشطة على القضاء تدريجيا على التليف الحادث في الكبد حتى مرحلة معينة. وأشار إلى أن حبة البركة المنشطة تستطيع إحداث هذا التأثير الإيجابي في جميع حالات الكبد حتى المتقدم منها، وحدوث نتائج متميزة.
وأوضح أن حبة البركة المنشطة يتم أخذها في صورة كبسولات (2 كبسولة) بعد الأكل 3 مرات يوميا في جميع الحالات التي لا تستجيب للعلاج بالإنترفيرون، والتي لا يصلح معها هذا العقار، وهي الحالات المرضية التي حدث لها تليف كبدي.